سماالمصباح للتسويق المؤثر

(قبة ضريح السدح  أنموذجا) كي لاتصبح المصباح ساقطة من قائمة التراث اليمني.                 فهد المصباحي لمسة وعي أنبأت عن ضمير ثقافي، تلك التي طرحها التنويريون ونوقشت عبر مدونتي :المصباح اليوم ، والمصباح الإخبارية. وإن جاءت متأخرة فهي نهظة  تنموية في عزلة مغمورة. ولأن الحفاظ على التراث-ذلك النبض الحيوي- واجبا ثقافيا بامتياز . فقد قمت -بصفتي عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- بتأريخ 2010/3/27 برفع ملف إلى صندوق التراث والتنمية الثقافية للإبلاغ عن هذا المعلم الأثري مناشدا بضرورة صيانته وترميمه، ووجه وزير الثقافة حينها د/محمد أبوبكر المفلحي   بادراج الموقع ضمن خطة الترميم لعام2010. ولكن الموضوع تعثر في وزارة المالية منذ ذلك الحين بحجة الضروف التي تمر بها البلاد.  وبتاريخ 2012/10/10 طالبت الوزير السلف د/عبدالله عوبل لتسوير المعلم حتى لايتعرض للإندثار فوجه صندوق التراث والتنمية الثقافية بصرف (200000) لتسوير المعلم مقيدا أمر الصرف برفع مذكرة من المجلس المحلي في وصاب السافل  لكن الأخير رفض رفع المذكرة بحجة عدم الرغبة في التصادم مع المناهضين ، حيث وقد قاموا بتوقيف العمال أثناء مباشرته