مايقول الشباب عن الذكرى الثالثة للفوز المصباح
( فـــــي ذكـــــرى " الــــــفــــــوز " ) - أيُّها القَلَم : - حتّى لاتكون في قفص" الإتِّهام"- توقَّف° عن نشر حبركَ ِفي متاهات الأوراقِ - إستراحةً زمنيَّةً - وامضِ متنقِّلاً في أرجاء ( المِصباح ) ؛ هنالك ستجدصفحاتٍ ناصعةَ البياض من الإنجازات ، حينها لن تُلامَ إذا تفجّرَ رحيقُ مدادِكَ- على رقعة الواقع - انذهالاً وانبهاراً واندهاشا ، وشُكراً ومدحاً و إعجابا . - ستُذهَلُ و تُبهر و تُدهَش و تشهق ، من امتداد تلك الطُّرق ، فالبذرةتنثرها رسمةُ"حكيمٍ"يعشق الأرق ، وتنمو بدعمٍ رعَد و لمَع و برَق ، فينضجها العمالُ بإرواءٍ من نهر العَرَق ، وبذلك لن يكونَ مدحُهم" حِبراً على ورق " ! - إحكِم°غطاءَك ؛ حتَّى لاتتقيَّأ " تملُّقاً " ، وتجوَّل° - ترويحاً عن النَّفس - نزهةً في رياض البُسطاء ، تعمَّق° في روضة وجدانِهم ، وفتِّش - عن الإنسانيَّة - في زهرة قلوبهم ؛ حينها ستبصر بأمِّ عينيك إسم ( الفوز ) منقوشاً على تلك القلوب ؛ وإن كنت أعمى البصر-بل البصيرة- ستملي عليك نبضاتُهم إسم ( الفوز ) حرفاً حرفاً ، حتَّى تعي مسكنها ومقدارها وعَظَمَتَه