واحة لﻷمل بقلم الاستاذ ابراهيم محمد عمر المصباحي
🌴 واحــــــــــــة للأمـــــــــــل 🌴 🌴 و دعــــــــوة للــعمــــــــل 🌴 ------------------------ ابراهيم محمد المصباحي 🌹في هكذا ظروف استثنائية يمر بها وطننا الذي نعشق و نحب ، يظل البحث عن بارقة أمل مطلب مُلح يسعى اليه كل فرد للتخفيف من ضغوطات و أعباء الحياة و الترويح عن النفس البشرية الضعيفة التي تغلبها الهموم و الكربات علّه يجد فيها متنفساً يستعيد من خلاله البسمة و الأمل و التفاؤل أن الوطن لا زال بألف خير ،، 🌹بوادر الخير التي تشهدها عزلتنا المباركة (المصباح) ، تعد احدى نوافذ و بارقات الأمل التي نستطيع أن نعزي و نواسي بها أنفسنا المشفقة على الحال الذي وصل اليه وطنٌ كان و منذ وقت ليس ببعيد يوصف أهله بالأرق قلوباً و الألين أفئدة و لا حول و لا قوة إلاّ بالله ،، 🌹ففي تجليات الحركة الخيرية و التنموية في المصباح نجد المعنى الآخر و الحقيقي للوطن ، حيث يُشرق الأمل ، و يتجدد التفاؤل و يزهو المستقبل و تحلو الحياة ، حيث تتجلّى العزيمة و الإرادة و تُشحذ الهمم و يُقهر المستحيل فيكون نتاج ذلك ثمارٌ انسانية و خيرية و تنموية يانعة تسر الناظرين ،، 🌹و في تجلياتها أيضاً اصبح كل فرد ينت